المخاطر الناجمة عن التراجع المستمر في منسوب مياه البحر الميت

إجابة معتمدة

المخاطر الناجمة عن التراجع المستمر في منسوب مياه البحر الميت، السبب الرئيسي وراء تراجع مياه البحر الميت هو ان مصادره الطبيعية من المياه – التي تنساب جنوبا عبر وادي نهر الاردن أو غور الاردن من سوريا ولبنان- تم تحويلها لأغراض الزراعة والشرب على طول مسارها، وقالت جماعة بحثية برلمانية اسرائيلية ان انشطة التعدين تمثل نسبة 30 في المئة من تدهور.

المخاطر الناجمة عن التراجع المستمر في منسوب مياه البحر الميت

البحر الميت هو بحيرة ملحية مغّلقّة تقع في أخدود وادّي الأردن ضمن الشقّ السوري الأفريقّي، على خط الحدود الفاصل بين الأردن وفلسطين التّاريخية الضفة الغربية وإسرائيل، يشتهر البحر الميت بأنه أخفّض نقّطة على سطح الكرة الأرضية، حيث بلغّ منسوب شاطئه حوالي 400 متر تّحت مستوى سطح البحر حسب سجلات عام 2013، كما يُتميز البحر الميت بشدةّ ملوحته، إذ تّبلغ نسبة الأملاح فيه حوالي 34%، وهي ما تّمثّل تسعة أضعاف تركيز الأملاح في البحر المتّوسط، وواحدةّ من أعلى نسب الملوحة بالمسطحات المائّية في العالم، وقد نتّجت هذه الأملاح لأن البحيرةّ هي وجهة نهائّية للمياه التّي تصب فيه، حيث أنه لا يوجد أي مخّرج لها بعده.