ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء
ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء والذي يصوم فيه المسلمون، حيث يصوم المسلمون يومين إما تاسوعاء وعاشوراء وإما عاشوراء والحادي عشر ليخالفو بذلك اليهود لصيامهم يوم عاشوراء، فما هو السبب وراء صيام هذا اليوم وهل صيام عاشوراء واجب أم أنه سنة، وما هو حكم صيام يوم عاشوراء، سنتعرف على جميع هذه المعلومات من خلال الفقرة التلية مباشرة، والتي سنطرح لكم فيها موضوعاً متكاملا عن صيام يوم عاشوراء في رحاب القرأن والسنة النبوية المشرفة، أملين أن نكون هذا المعمل في ميزان حسناتنا وإياكم بإذن الله تعالى.
الحكمة من صيام يوم عاشوراءهذا ما ورد في الكتب والماجع الإسلامية من أحاديث وأقوال فيما يتعلق بصيام يوم عاشوراء، ننقله لكم لنجيب عن كافة الأسئلة الوارد ذكرها في الأعلى.
روى معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء صام ومن شاء فليفطر. متفق عليه.
وصيامه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء هو لسبب أن موسى عليه الصلاة والسلام كان يصومه، وأنه اليوم الذي نجاه الله فيه من فرعون، روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه. متفق عليه.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود وتتخذه عيداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوموه أنتم. متفق عليه.
والله أعلى وأعلم