شرح الاية 30 من سورة الفرقان

إجابة معتمدة
شرح الاية 30 من سورة الفرقان، قال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا، الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديراً"، سورة الفرقان هي سورة مكية نزلت في مكة المكرمة ترتيبها في القرآن الكريم 25 بين السور بعد سورة يس عدد آياتها 77 آية ، يسأل الكثير من الناس عن سبب نزول سورة الفرقان وهي الاسم الاخر للقرآن الكريم، حيث انها سميت بالفرقان لانها فرقت بين الحق والباطل ، عن ابن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم ؟ قال ان تجعل لله نداً وهو خلقك قلت ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ، قلت ثم أي ؟ قال أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تعالى تصديق لذلك بقوله ( والذين لا يدعون ....) الآيات - رواه الشيخان.

شرح الاية 30 من سورة الفرقان، قال تعالى ( وقال الرسول يارب إن وقومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً 30 ) في تفسير للآية الكريمة اختلف التفسيرات منها من يقول اتخاذهم القرآن هجرا وقولهم أنه شعر وسحر، وتفسير آخر أن القرآن الكريم مستكبرين به وتجهرونه وأن القرآن غيرحق