قصة اصحاب الكهف باختصار

إجابة معتمدة

تتمحور قصة أهل الكهف حول مجموعة من الفتية (لم يتمّ تحديد عددهم بشكل دقيق) وكلبهم الذي كان يرافقهم، حيث كانوا يعيشون في قرية يحكمها حاكم كافر جائر، وكان أهل هذه القرية ضالون ومشركون، يعبدون الأصنام ويدافعون عنها ويقدمون لها القرابين، ويؤذون كل من يتطاول عليها، فكان هؤلاء الفتية يتفكرون في خلق السماوات والأرض ويستنكرون أن تكون الأصنام هي من خلقت هذا الكون العظيم، فهم كانوا يؤمنون بإله أكبر من هذه الأصنام العاجزة، فرفضوا السجود لهذه الأصنام، فساعدهم الله و ثبتهم على إيمانهم وهداهم.

قصة اصحاب الكهف باختصار

 فحاول هؤلاء الفتية إقناع أهل القرية بعدم السجود للأصنام، وعندما سمع الملك بخبرهم أهدر دمهم، وأراد أن يقتلهم جميعهم، فما كان منهم إلّا أن شدّوا رحالهم وخرجوا من هذه القرية الفاسقة، ليتمكّنوا من عبادة الله وطاعته، فهداهم الله إلى كهف ليأمنوا فيه، وخرج أهل القرية للبحث عنهم ولكن الله أضل طريقهم وأعمى أبصارهم عن الكهف، وعندما وصل الفتية إلى الكهف، استلقوا فيه ليناموا، ولكن المعجزة كانت بأن الله أنامهم لأكثر من 300 سنة، وكانت حكمة الله في أن جعلهم يتقلبون خلال نومهم حفاظاً على صحة أجسادهم وحجب عنهم أشعة الشمس الحارقة، بعد هذه القرون الثلاثة وأكثر، أيقظهم الله، فأحسوا كأنهم ناموا يوماً واحداً، وعندما خرج أحد الفتية إلى القرية وجد أنها تغيرت وعندما رآه أهل القرية استعجبوا لشكله ولثيابه وللنقود التي يحملها، وأيقن عندها أهل القرية قدرة الله تعالى بعد أن رأوا المعجزة بأعينهم، فآمن أهل القرية بالله تعالى، ومن بعدها أمات الله الفتية مرة أخرى لتبقى قصتهم الخالدة دليلاً على قدرة الله تعالى.