شرح قصيدة لنا الدنيا ومن اضحى عليها

إجابة معتمدة

شرح قصيدة لنا الدنيا ومن اضحى عليها، وتعد قصيدة لنا الدنيا ومن اضحى من القصائد الادبية المهمة في اللغة العربية للصف الاول الثانوي، والعديد من الطلاب يبحثون عن شرح قصيدة لنا الدنيا ومن اضحى عليها للسنة الاولى الثانوي، كما هناك الكثير من النصوص الادبية التي طرحت وتم شرحها من خلال موقعنا التعليمي واليوم سوف نقدم لكم شرح قصيدة لنا الدنيا ومن اضحى عليها كامل.

شرح قصيدة لنا الدنيا ومن اضحى عليها 

النص : 
أضحــى الإســلام لنــــا ديـنــــا *** و جــمــيــع الـكـون لنا وطنا
الكــــون يزول ولا تمـــــحــــى *** في الدهر صحـائف عـزتــنـا
بنيت فـــي الأرض مســـــاجدنا *** و الـــــبـيـت الأول كـعـبـتـنـا
هـــــــو أول بــيــت نـــحـفـظـه *** بحياة الـــروح و يـحـفــــظـنا
في ظل الـــديـــــــن تـربـيـنــــا *** و بـنــيـنــا الــعــز لـدولتـنـــا
حـكـم الإســلام على الأيــــــام *** شــعـــار الـمــجــد لـملـتــنــا
قــولـوا لـسـمــاء الــكـون لـقـد *** طــاولـنـــا الــنــجــم بــرفعتنا
يـــا ظـــل حــدائـــق أنــدلــس *** أنسيت مغانـتي عـــشــرتـنــا؟
يا دجلة : هل سجلت عـــــلـــى *** شــطـيك مآثر عزتـــــنـــــــا؟
أمــــواجـــك تــــروي للـــدنيــا *** و تـــعـــيـــد جــواهر سيرتنا
يـــــا أرض النور من الحرمين *** و يـــــا ميـــــلاد شريعتنــــــا
روض الإســـــلام و دوحتـــــه *** فـــــي أرضك رواهـــا دمنــا

شرح ابيات قصيدة اضحى الاسلام لنا دينا - صف سادس مع الافكار والمعاني
الشرح :
الآن أصبح الإسلام ديننا الذي نعتز به فقبله كنا قبائل متناحرة متقاتلة فيما بينها ، لكن بعد أن دخل الإسلام قلوبنا تحررنا و أصبح كل مكان يذكر فيه اسم الله وطن لنا ، فالإسلام دين للبشر جميعا.
ستنتهي هذه الدنيا و يزول هذا الكون بما فيه و مع ذلك ستظل أمجادنا على صفحات التاريخ واضحة.
لقد جعل الله تعالى لنا الأرض طهورا و مسجدا و الكعبة بيت الله نحميها بدمنا و ندافع عنها بكل ما نملكه فبحفظنا لدين الله و حدوده يحفظنا و يكن حصننا الحصين القوي المتين.
على الدين الإسلامي تربينا و نشأنا و بالإسلام أنشأنا عزا لدولة كبيرة هي دولة الإسلام.
تبقى الكلمة الأخيرة للإسلام فالحكم حكمه فقد حكم لنا بالعزة و الشرف ما دمنا نعتز به دينا لنا و ملة نتبعها.
يا أهل الإسلام بكل العز لقد ارتفع قدركم بدينكم فحدثوا سماء الكون بأننا قد بلغ مجدنا مبلغا يفوق النجوم ارتفاعا و علوا.
لقد بلغ ديننا الأرض شرقا و غربا شمالا و جنوبا و حدائق الأندلس تشهد بذلك.
ثم يتوجه الشاعر بسؤال لنهر دجلة و كأنه إنسان يحاوره و يتسامر معه فيسأله عن آثار عزة الإسلام التي وقعت على ضفتيه فهو شاهد عليها.
فأمواج دجلة الصغيرة قد حكى لها شط دجلة علامات العزة و الشرف التي سجلها تاريخ البشرية كالجواهر النفيسة التي تتلألأ لمعانا و بريقا يهدي الضال .
يا أرض الحرمين مكة و المدينة هكذا خاطبها الشاعر بأرض النور حيث منها انبثق شعاع نور من هدي النبوة و كانت مهدا لميلاد الإسلام حيث شهدت الغزوات و المعارك في سبيل الدفاع عن هذا الدين و إعلاء كلمة الله - عز و جل - و رسوله محمد - صلى الله عليه و سلم-.