عد الى مراجعك ثم ابحث عن خطبة لعمر بن الخطاب

إجابة معتمدة

لقد كان عمر بن الخطاب بليغ اللسان، كما كان صفي رسول الله ابن عبدالله. وقد أعز الله به الإسلام في مكة المكرمة حين أعلن ولاءه لرسوله الله محمد صلّ الله عليه وسلم، وما زال منقطعا إليه والرسول -صلّ الله عليه وسلم- يقربه منه ويتخذه موضع مشورته الدائمة، وفيما يلي أنشر لكم نص خطبة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه بعد توليه الخلافة.

عد الى مراجعك ثم ابحث عن خطبة لعمر بن الخطاب 


إن الله عز وجل قد ولاني أمركم، وقد علمت أنفع ما بحضرتكم لكم، وإني أسأل الله أن يعينني عليه، وأن يحرسني عنده، كما حرسني عند غيره، وأن يلهمني العدل في قسمكم كالذي أمرني به. وإني أمرؤ مسلم وعبد ضعيف، إلا ما أعان الله عز وجل، ولن يغير الذي وليت من خلافتكم من خلقي شيئا إن شاء الله، إنما العظمة لله عز وجل، وليس للعباد منها شيء، فلا يقولن أحد منكم: إن عمر تغير منذ ولي، أعقل الحق من نفسي، وأتقدم وأبين لكم أمري، فأيما رجل كانت له حاجة، أو ظلم مظلمة أو عتب علينا في خلق، فليؤذنِّي، فإنما أنا رجل منكم، فعليكم بتقوى الله في سركم وعلانيتكم، وحرماتكم وأعراقكم، وأعطوا الحق من أنفسكم، ولا يحمل بعضكم بعضا على أن تحاكموا إلى، فإنه ليس بيني وبين أحد من الناس هوادة، وأنا حبيب