الفرق بين المدرسة القديمة والمدرسة الحديثة

إجابة معتمدة

الفرق بين المدرسة القديمة والمدرسة الحديثة، تّرتكز المدرسة القّديمة بطرقها وأساليبها التعليّمية على أن المعلم هو المصدّر الأول للمعرفة والعامّل الفعال الأساسي لعملية التعّلم وبهذا تكون أهملت دور المتعّلم كلياً، كما أكدت المدرسّة القديمة من خلال المّنهج والمقررات الدراسية عّلى تكثيف المعلوّمات النظرية وتوصيّلها للمتعلم عّن طريق الحفظ دون الّاهتمام بالنظرية الحّديثة للتعلم والتي تعتّمد على الفهم والإدراك .


الفرق بين المدرسة القديمة والمدرسة الحديثة

بينما نجد المدّرسة الحديثة ّركزت بشكل أساسي على استّخدام المتعلم لجميّع حواسه كأدوات ّللتعلم ، تتصل بما حوله ّمن مؤثرات وتنقلّها إلى العقل الذي يقّوم بتحليلها وتصنيّفها على شكل معّارف وخبرات يستّوعبها ويدركها ليستّخدمها في مواجهة ما يقّابله من مواقّف حياتية جديّدة  كما رفعت المدرسة ّالحديثّة من قدر المعّلم بأن جعلتّ منه موجهاً ومشّرفاً ينظم عملية التّعليم والتعلم في ضوء استّخدام وظيفي للطرق والأسالّيب الحديثةّ والتي تعتمد عّلى المشاهدة والاستقراء والعمل وتنميةّ الميول والّاتجاهات، وعن طريق اّلمشاهدة والعمل واستخداّم المتعلم لجّميع حواسه يكتشف المتعّلم الحقائق العلّمية حيث يقوم العّقل بتصنيفها لاستّخلاص القوانين منّا للوصول إلى الخبراتّ الحسية وإدرّاك وفهم الحقائق اّلعلمية المطلوبة، ّويمكن البرهّنة على ذلكّ عن طريق وضع طالب في موقفّين: الأول : يستذكر ّالطالب دروّسه بالقراءة بعينه فقّط، الثاني : يستذكر اّلطالب دروسه بالقراءة بّعينه، وبصوت عال بلسّانه ويكتب ويلخّص ما يقرأ بيده، سيكون الفّرق واضح جداً في نتيّجة الاستذكار بين الموقّفين.