بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم تفسير

إجابة معتمدة
بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم تفسير ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة : { بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء} ، فهذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يحافظ عليها المسلم كل صباح ومساء، ليكون بذلك محفوظا - بإذن الله تعالى - من أن يصيبه فجأة بلاء أو ضر مصيبة أو نحو ذلك.

وحيث قال القرطبي - رحمه الله - عن هذا الحديث: " هذا خبر صحيح وقول صادق علمناه دليله دليلا وتجربة، فإني منذ سمعته عملت به فلم يضرني شيء إلى أن تركته، فلدغتني عقرب بالمدينة ليلا، فتفكرت فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات ".
وجاء في سنن الترمذي عن أبان بن عثمان - رحمه الله – وهو راوي الحديث عن عثمان - أنه قد أصابه طرف فالج - وهو شلل يصيب أحد شقي الجسم - فجعل رجل منهم ينظر إليه فقال له أبان: "ما تنظر؟ أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره