وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا

إجابة معتمدة

وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا، وقّوله: ( وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ) يقّول: وما تقّدموا أيها المّؤمنون لأنفّسكم في دار الدنّيا من صدقّة أو نفّقة تنّفقونها في سبيّل الله، أو غير ذّلك من نفقّة في وجوهّ الخير، أو عمل بطاعةّ الله من صلاةّ أو صياّم أو حج، أو غير ذّلك من أعمّال الخير في طلّب ما عنّد الله.

وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا


تّجدوه عنّد الله يوم القّيامة في معّادكم، هو خيراً لكم مما قدّمتم في الدّنيا، وأعظم مّنه ثواباً: أي ثّوابه أعظم من ذلّك الذي قدمتموه لو لم تكّونوا قدمتّموه ( وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ) يّقول تعّالى ذكره: وسلوا الله غفّران ذنوّبكم يصفّح لكم عنها( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) يقّول: إن الله ذو مغّفرة لذّنوب من تّاب من عبادهّ من ذنّوبه، وذو رحمةّ أن يعاقّبهم عليها من بعد تّوبتهم مّنها.