بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة

إجابة معتمدة

بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة، في البداية ننوه الى أن الشريعة الاسلامية نهت عن الغلو وحيث تم تعريف الغلو على أنه المجاوزة في كل شيء، ومن تلك الأمور هي الغلو في الدين وهذا يعني الميل والانحراف عن الطريق المستقيم، لان بعض الناس يزودوا في الدين ما ليس فيه ويتشددوا في العبادة وهذا يعني الخروج عن الصفة المشروعة لعبادة الله سبحانه وتعالى وهذا الامر نهى عنه الشرع الاسلامي وكما أيضا حرمه تحريما كاملا.

بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة؟

في البداية نوضح أن الدين الاسلامي هو دين الاعتدال والتوسط، حيث أنه حارب اللغلو بكافة الطرق، وأمر المسلمين بعبادة الله عزوجل عبادة مستقيمة لا يكون فيها الغلو ولا تشدد في العبادة لان الدين الاسلامي حرم اللغو كما جاء في العديد من الأدلة التي توضح كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة فالاجابة هي:

بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة؟

  • قال تعالى"يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل"
  • وعن أبي عبدالرحمن بن شبل قال"سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القران ولا تغلو ولا جفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به".

بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة؟

قال تعالى"يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل"

وعن أبي عبدالرحمن بن شبل قال"سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القران ولا تغلو ولا جفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به".