الكلام الموزون المقفى الذي يصور العاطفة يُسَمَّى

إجابة معتمدة

الكلام الموزون المقفى الذي يصور العاطفة يُسَمَّى، تعد اللغة العربية من اللغات العريقة القوية، وقد برع العرب قديماً في تصوير لغتهم، وبيان جمالها، وكان العربي ومن خلال فطرته ينطق بأعذب الكلام دون الحاجة للقواعد التي نستعملها في الوقت الحالي، وكان للأدب في ذلك الوقت أهمية خاصة عند العرب، فكانوا يفخرون بشعرائهم الذين يساندوهم في القتال وهجاء الأعداء، وفي كتابة أبيات الفخر للفخر بفرسانهم وقوتهم، وكذلك للوقوف على الأطلال وذكر الديار القديمة.

الكلام الموزون المقفى الذي يصور العاطفة يُسَمَّى

إن الكلام الموزون الذي يحمل قافية معينة، ويدل على موضوع أو أكثر ويصور عاطفة الشاعر سواء كانت هجاءً أم مدحاً، هي الشعر، وكما ذكرنا فإن الشعر كان له ميزاناً خاصاً عند الجاهليين، ويفخرون به أيّما فخر، ويبحثون عن شعرائهم ليجعلوهم أسياد القوم، ومن هنا اكتسب العربي هذه القوة الحصينة في اللغة، ولأن القرآن جاء على لغة العرب وحرفهم فقد تحداهم الله لبراعتهم فيها بأن يأتوا بمثله ولو كلمة واحدة أو آية أو سورة فلم يستطيعوا، وبهذا يكون الجواب الصحيح للسؤال هو الشعر العربي.

الكلام الموزون المقفى الذي يصور العاطفة يُسَمَّى