الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في ؟

إجابة معتمدة

الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في ؟، وصف الله تعالى عباده المؤمنين حيث سماهم الأولياء بالساعدة والطمأنينة والبعد عن الحزن، والولي عبارة عن العلاقة بين العبد وربه، والعبد يتحقق قيه معنى العبودية والذي يكون بقلب صادق، ودائم الذكر لله، كما ويلتزم بالعديد من الطاعات التي أمر الله تعالى بها، حيث يتولى الله تعالى تدابير أموره، وهؤلاء الأولياء يتمتعوا بالعديد من الصفات منها التقوى، والطاعة لله والرسول، والحب في الله والبغض فيه، وعدم الغلو في العبادة وغيرها.

الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في ؟

قسم الإسلام الشرك إلى قسمين شرك أكبر وشرك أصغر والشرك الأكبر هو الشرك الإعتقادي وهذا النوع من الشرك يخرج عن ملة الإسلام وقد حذرنا الدين الإسلامي لمثل هذا النوع من الشرك وهي عبارة عن صرف العبادة كلها أو بعضها لغير الله تعالى مثل الاستغاثة بالأموات أو للجن أو الملائكة، والدعاء للأموات وغيرها، حيث كانت قريش تتبع هذا النوع من الشرك، أما الشرك الأصغر وهذا النوع من الشرك لا يخرج الإنسان من الملة مثل الحلف بغير الله تعالى منها الحلف بالنبي أو بالأمانة، وأيضا الرياء يعتبر من الشرك الأصغر.الجواب: شرك أكبر.

 

الاعتقاد بأن لبعض الأولياء، أو الصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره ، هو شرك في ؟